الضحية

ملاحظة النص :

العنوان:يشير العنوان الى شخص اصابه سوء ولحقه اذى لسبب من الاسباب ومن خلال المشهدين المرافقين للنص نعرف بان الضحية هي امراةكانت ضحية حادثة سير، والعنوان كما نلاحظ جاء مفردا مبتدا خبره محذوف

الصورة:هناك صورتان الاولى تبدو فيها امراة تقود دراجة هوائية في طريق زراعية غير معبدة مما يوحي بان المكان قرية او بادية.

الصورة الثانية نفس المراة وهي واقعة على الارض امام سيارة وبجانبها دراجتها وقد اتلفت وتغير شكلها الى جانب رجل وشاب مما يدل على انها تعرضت لحادثة سير

صاحب النص: احمد زكي كاتب مصري ولد سنة 1894 وتوفي سنة 1975 رئيس تحرير مجلة العربي كما شغل منصب رئيس جامعة القاهرة تميز باسلوبه العلمي ذي النكهة الادبية والعبارات الواضحة . من كتبه " مع الله في السماء"."مع الله في الارض"

مصدر النص : غير متوفر

مجال النص : يندرج النص ضمن المجال السكاني

نوعية النص: النص عبارة عن مقطع سردي ذي طابع سكاني وبعد اجتماعي.
فرضية النص :
ربما يتحدث النص عن شخص تعرض لامر خطيرأو حادثة معينة لسبب من الاسباب.

الايضاح اللغوي:

هامدة دون حراك :جامد ةلا تتحرك

عاقه المرض : منعه من الحركة والعمل

عونا : المساعد الذي يقدم خدمات انسانية لشخص في حالة عجز بدني او نفسي

يذهل الاطفال : يصابوا بالدهشة والاستغراب

صوب: اتجاه وناحية

الحدث العام:

* تتعرض المراة لحادثة سير مميتة اثناء عودتها مساء من العمل على متن دراجتها الهوائية  التي صدمتها السيارة وتخلف وراءها ستة اطفال  تضامن معهم اهل القرية لانقاذهم من التشرد والضياع.

الاحداث الفرعية:

* سقوط المراة جثة هامدة  وهي عائدة من العمل مساء على متن دراجتها الهوائية بسبب السيارة التي صدمتها

* وصف الظروف القاسية التي أجبرت المراة المسكينةعلى الخروج للعمل  لتضمن

قوت ابنائها الستة وتساعد والدهم المريض.

* يستقبل الاطفال خبر ما وقع لوالدتهم فيصابون بالذهول والحيرة

* تضامن اهل القرية مع اليتامى وخاصة الشيخ المحسن لانقاذهم من التشتت والضياع

التركيب:

يصور النص مأساة اجتماعية وقعت لاحدى الاسر القروية  الفقيرة حيث راحت امراة ضحية حادثة سير مميتة وقعت لها اثناء رجوعها من العمل في المساء وهي تركب دراجة هوائية  صدمتها سيارة  وتركت وراءها ستة ابناء كانت الظروف القاسية هي التي دفعت بهذه المراةالمسكينة   وهي في عقدها الرابع للخروج للعمل كمساعدة لامراة عجوز لتعيل اطفالها وتساعد زوجها المريض.لكن القدر لم يكن رحيما بها ولا باسرتها ولكن اهل القرية  سارعوا الى التضامن مع اليتامى ونصحهم شيخ من المحسنين بجمعهم تحت سقف واحد لكي لا يتعرضوا للتشتت والتشرد والضياع.

يرمي النص الى التحسيس بمخاطر حوادث السير وما تخلفه من مشاكل اجتماعية حيث تتعرض بعض الاسر الى الضياع والتشرد وخاصة الاطفال الذين اذا لم يجدوا من يحسن اليهم تعرضوا للتشرد في الشوارع .

• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا

مواضيع ذات صلة