إنه من أهل الجنة

أكتشف النص :

- حدد نوعية النص.

- النص سردي عبارة عن قصة قصيرة.

- ما علاقة العنوان بآخر النص؟

- عنوان النص هو" إنه من أهل الجنة"وعلاقته بما ورد في آخر النص علاقة ترابطية حيث جاء   على لسان " الحاج المكي" مخاطبا الرجل الأمين : (نعم أنت من أهل الجنة).

- أين تجري أحداث النص ؟

- تجري أحداث النص في مدينة "فاس".

- من مؤلفه ؟

- صاحب النص هو عبد القادر زمامة. كاتب مغربي سيأتي الحديث عنه.

- لاحظ المشهدين المرافقين للنص وعبر عنهما :

- المشهد الأول تظهر فيه أربعة جمال يتقدمها رجل في لباس بدو شبه الجزيرة العربية ،والمشهد الثاني يمثل منظرا للقافلة وهي في الصحراءأو سوق .

- اقترح عنوانا أخر للنص:

- من العناوين المناسبة للنص: الرجل الأمين،الأمانة ، الحاج المكي والرجل الأمين،الأمانة مفتاح الجنة،تذكرة إلى الجنة ...
أفهم النص:
- ماذا حملت القافلة إلى فاس؟
- حملت القافلة إلى فاس خيرات الصحراء من ثمر وحناء وورد يابس ...
- ما مهمة رئيس القافلة؟
- مهمته إمام الصلاة ومفتي وحكم وأمين وقائد خبير بمواطن الأمن والخوف.
- متى تحرر الحاج المكي من تكاليف القافلة؟
- تحرر الحاج المكي من تكاليف القافلة بعدما انتهى من توزيع البضاعة وعقد الصفقات وفي الصباح خرج للتجول في المدينة.
-ما الأشغال التي قام بها عندما انتهى من بيع البضاعة ؟
- عندما انتهى الحاج المكي من بيع البضاعة خرج للتجول في مدينة فاس ويجدد عهده بالاسواق والمساجد و بالأقارب والأصدقاء.
- كيف استقبل الرفاق خبر ضياع الصرة ؟
- لما سمع الرفاق بخبر ضياع الصرة صعقوا وتفاجأوا وأحسوا بالخيبة.
- كيف وجد الحاج المكي ضالته ؟
- وجد الحاج المكي ماله عند رجل عثر على الصرة عند باب الحمام.
- لماذا أمسك الرجل الأمين بتلابيب الحاج المكي ؟
- أمسك الرجل بتلابيب الحاج المكي لأنه أخبره بأنه سيكون من أهل الجنة .
- بماذا أفحم الحاج المكي الرجل الأمين ؟
- استطاع أن يقنع الحاج المكي الرجل الأمين بكونه سيدخل الجنة بقوله تعالى في كتابه العزيز:(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى).
ملاحظة النص واستكشافه :
العنوان:(إنه من أهل الجنة) عنوان مركب عبارة عن جملة إسمية مؤكدة بناسخ حرفي ،إن-ه- الهاء ضمير يعود على الرجل الأمين الذي أعادإلى الحاج المكي ماله الذي ضاع منه فأخبره بانه سيكون من أصحاب الجنة جزاء له على أمانته.
صاحب النص: عبد القادر زمامة كاتب مغربي ولد سنة 1920 بمدينة فاس درس بالقرويين اهتم بالقضايا الاجتماعية والوطنية والفكرية والأدبية عمل أستاذا بكلية الأدب بفاس.
مصدر النص : غير معروف.
مجال النص: يندرج النص ضمن مجال القيم الإسلامية.
نوعية النص: النص عبارة عن قصة قصيرة ذات طابع ديني وأخلاقي.
الحدث العام :يحكي النص قصة الحاج المكي قائد القافلة التجارية ـ ضاعت منه أموال البضاعة التي باعها بفاس فعثر عليها عند رجل أمين فأخبره بأنه سيكون من أهل الجنة لامانته.
الشرح اللغوي:
جادت:جاد يجود جودا،جادت أعطت تكرمت.
واحات : مفردها واحة ، بقعة خضراء بها ماء في الصحراء
سجلماسة:منطقة بتافيلالت جنوب المغرب كانت تعرف نشاطا تجاريا في القديم.
أهل اليسار : أصحاب الغنى والجاه.
حظ السائل والمحروم : حق ونصيب الفقير والمحتاج.
تلمسان : مدينة غرب الجزائر.
تطوي الأرض طيا : تعبير مجازي أي تقطع مسافات طويلة.
في صدرها :أي في مقدمتها.
المفتي: إسم الفاعل من فعل أفتى يفتي إفتاء فتوى -أعطى حكما شرعيا في مسألة فقهية أو دينية أو أمر من أمور المسلمين.
يستطلعون : يستكشفون.
يحوزها : حاز نال وأخذ والمقصود هنا جمعها واحتفظ بها.
كراسة : كتيب دفتر.
- ترامى الخبر : وصل الخبر.
المشؤوم : من الشؤم ،الشر والنحس.
ضالته : حاجته الضائعة.
تلابيب الثياب:مفردها تلبيب طوق الثياب.
أفحمه :أفحم أسكت بالحجة والدليل.
المأوى :المسكن الملجأ
الأحداث الفرعية:
* انطلاق قافلة الحاج المكي من صحراء سجلماسة محملة بمختلف البضائع ووصولها إلى مدينة فاس.
* ضياع صرة المال من الحاج المكي وهو يتجول بمدينة فاس.
* عثور الحاج المكي على ضالته عند رجل أمين بعد استسلامه لليأس .
* يبشر الحاج المكي  الرجل الأمين بأنه سيكون من أصحاب الجنة ويقنعه بآية من القرآن الكريم.
التركيب:
يحكي النص قصة الحاج المكي قائد القافلة التجارية والذي ضاعت منه صرة المال أثناء تجوله بمدينة فاس ،بعدما انتهى من عقد الصفقات وبيع البضاعة التي جلبها من صحراء سجلماسة إلى المدينة   هو ورفاقه .لكن الحاج المكي سيعثر على ماله بفضل الرجل الأمين ،الذي وجد الصرة عند باب المسجد ،فأحب المكي أن يبشره بالدخول  إلى الجنة لأمانته ،ويخبره بأنه سيكون من أصحابها ،مماأثار استغرابه ودهشته لأنه لايعلم الغيب الا الله .فاستطاع أن يقنعه  بآية من القرآن الكريم التي تبشر من اتقى الله ومنع نفسه عما تميل إليه وتهواه ،بأنه سيدخل الجنة جزاء له على هذا العمل الصالح .كان بالإمكان أن يحتفظ الرجل بالمال ،ولا يخبر أحدا بذلك ،مادام لم يره أ حد ،ولكن أخلاقه العالية ومبادئه الدينية السامية وإيمانه القوي، كل ذلك منعه من التمتع بمال لم يبذل في تحصيله أي جهد ،وبالتالي ليس ملكا له فضرب بذلك أروع مثل في الأمانة .ألا يستحق أن يكون من أهل الجنة ؟

• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا

مواضيع ذات صلة