الحمد لله على السلامة

أكتشف النص:

-متى وفي أية ظروف تستخدم عبارة العنوان؟

- تقال هذه العبارة عند الرجوع من السفر أو النجاة من مكروه معين .

-هل هناك علاقة بين عنوان النص والمشهد؟

- الصورة تمثل طائرة يصعد اليها مجموعة من المسافرين ومن ضمنهم الكاتب الذي سمع المضيفة تقول له  :" الحمد لله على السلامة "عند نزول الطائرة بسلام.

-حاول أن تجد صلة بين أول جملة في االنص وآخر جملة فيه؟

- منذ بداية النص وهاجس التعرض لمكروه معين يسيطر على الكاتب اي الخوف من الموت لان الكاتب كان يتخيل أن الطائرة ستسقط ولذلك لم يستطع الكلام رغم أن الطائرة نزلت بسلام ولم يستطع تحريك شفتيه لان الموت صبغهما بلونه الشاحب فهناك علاقة ترابطية بين بداية النص ونهايته.

- انطلاقا من  إجاباتك السابقة ماهي الفكرة التي تكونت لديك حول ظروف النص وجوه العام؟

- نظرا للاخبار التي كان يقرأها الكاتب عن الحوادث المميتة التي تقع للطائرات وخاصة "البوينغ" تكونت لديه عقدة الخوف من ركوب الطائرة وبالتالي الخوف من الموت وهو شيء طبيعي خاصة عند السفر لاول مرة على متن الطائرة ولكن هناك اشخاص لديهم هذا الرهاب الذي يعد مرضا نفسيا يحتاج الى تدخل الطبيب للعلاج.

فهم النص:

-ما الذي كان يخشاه بطل النص قبل ركوبه الطائرة؟ وهل تغير ذلك الشعور حين ركوبها؟

- كان الكاتب يخشى من وقوع الطائرة ثم الموت وهذا الشعور تضاعف خاصة عند اقلاع الطائرة.

-في لحظات الخوف والقلق الشديدين يستحضر البطل إيمانه الديني . استخرج من النص ما يؤكد ذلك؟

- الكاتب وهو يتخيل الطائرة انها ستقع يتملكه الخوف الشديد فيذكر الله ويقرأ بعض الايات القرآنية  ويردد الشهادتين ويعاهد الله انه سيفعل الخير ويكثر منه  ويصلي ان هو وصل بسلام.

-هل تحققت ظنون الكاتب في النهاية ؟ماهو دليلك؟

- لم يحدث ما كان يتوهمه الكاتب وما كان يتخيله من مشاهد وقوع الطائرة والموت لان الطائرة نزلت وحطت على المطار بدون مشاكل ولا حوادث.

- لماذا يسبب ركوب الطائرة الخوف لدى بعض الناس ؟ وهل هو شعور طبيعي في نظرك؟

- الخوف شعور طبيعي في الانسان وخاصة الخوف من التعرض للمكروه او الحوادث التي ربما تتسبب في فقدان الحياة وبعض الناس يخافون من ركوب الطائرة لانها معرضة للاعطاب التي تتسبب في سقوطها وحوادثها غالبا ما تحصد جميع الركاب وخاصة بعض الانواع من الطائرات التي حطمت رقما قياسيا في الحوادث ولكن هذا الخوف يصبح غير طبيعي اذالازم الانسان طول حياته لانه يتحول الى ما يسمى (بالرٌهاب) مثل الرهاب من الاماكن المرتفعة او المظلمة ..

-هل تعتقد أن فوائد وسائل المواصلات اكثر من مضارها ام العكس ؟

لها ايجابياتها كما لها سلبيات ولكن فوائدها اكثر من ايجابياتها .

في رحاب النص:

-صاحب النص:

-عبد الجبار السحيمي كاتب مغربي اشتغل بالصحافة وخاصة جريدة العلم له بعض الاعمال القصصية الممكن من المستحيل - السيف والوردة.

-مصدر النص : النص مقتطف من كتاب" الممكن من المستحيل"

-العنوان: الحمد لله على السلامة مركب جملة اسمية والحمد معناه الشكر لله على السلامة اي النجاة من مكروه معين وغالبا ماتقال للمسافر عند عودته بسلام.

-نوعية النص: النص عبارة عن قصة قصيرة ذات طابع حضاري

الايضاح اللغوي:

بلامبالاة: دون اهتمام

المحتوم :المقدر المكتوب

مجاني : بدون مقابل . والمقصود بدون سبب طبيعي

ستقلع : سترتفع وتطير

مرتبكا: خائفا مضطربا

رغبة جارفة: رغبة قوية

الربان : قائد الطائرة او السفينة

تتوارى : تختفي

خفقة :من فعل خفق اي دق القلب واضطرب

الحدث العام :

* وصف السارد لشعوره بالقلق والخوف من وقوع الطائرة وهو على متنها وتوهمه للموت الذي افسد عليه التمتع بالرحلة التي انتهت بسلام وبدون مشاكل.

الاحداث الفرعية:

*شعور الكاتب بالتوتر والخوف وهو يستعد لركوب الطائرة التي كان يتوهم انها ستكون سببا في نهايته.

*لم يتمكن السارد من التغلب على مخاوفه وطرد الهواجس التي تملكت نفسه وهو على متن الطائرة .

* يتوهم الكاتب سقوط الطائرة عند اقلاعها مما ضاعف مخاوفه من الموت.

* يستحضر الكاتب ايمانه وشعوره الديني من خلال قراءته لآيات قرآنية وتلفظه بالشهادتين وعزمه على الاكثار من فعل الخير عند وصول الطائرة التي حطت بسلام.

المكان: 

المطار - القاعة الكبيرة-داخل الطائرة.

الزمان :

الماضي قبل السفر قبل اقلاع الطائرة -عند اقلاع الطائرة -الرحلة استغرقت خمس ساعات- وصول الطائرة

الشخصيات :

السارد"الكاتب"-المسافرون- المضيفة- الربان

هناك حوار داخلي حوار الكاتب بينه وبين نفسه 

مشاعر الخوف والقلق والتوتر التي سيطرت على الكاتب عوض الاستمتاع بالرحلة

هذه  المخاوف تبدو غير طبيعية بالنظر الى سن الكاتب .

الامر سيكون عاديا ان كان يتعلق بطفل مثلا.

التركيب

الكاتب يريد ان يصور الخوف الذي يشعر به بعض الاشخاص عند ركوبهم للطائرة

الخوف من المجهول الخوف بسبب ضعف شخصيتهم وفقدان الثقة في النفس وضعف الايمان بالقضاء والقدر

الطائرة وسيلة نقل جوي يتصور الانسان ان ركوبها ممتع وينسى ان السفر بواسطتها محفوف بالخطر خاصة بعض الانواع التي لها سمعة سيئة لان تاريخها مليء بالحوادث المميتة ..لكن الانسان يعمل جاهدا لتطوير هذه الوسيلة وجعلها اكثر أمانا.

الانسان ضعيف امام قضاء الله وقدره ولا يحضر الايمان به الا عند التعرض للمواقف التي تهدد حياته.

 الخوف من السفر بالطائرة او على ظهر الباخرة والسفينة و الخوف من الاماكن المظلمة والخوف من الاماكن المرتفعة والخوف من الاماكن الضيقة الخوف من بعض الحيوانات والحشرات هذه المخاوف طبيعية ولكنها قد تتحول الى عقد نفسية اذا لازمت الانسان طيلة حياته تحتاج الى علاج نفسي. اقرا قصة قصيرة عن الرجل الذي لا يريد ان يموت"انقر هنا"

• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا

مواضيع ذات صلة