قطرة ماء

ملاحظة النص واستكشافه:

العنوان:مركب اضافي يدل على شيء قليل من الماء ولكنه كبير من حيث الاهمية والقيمة

الصورة: تمثل الصورة مشهد مجموعة من الرجال والاطفال وهم يؤدون صلاة الاستسقاء وعلاقتها بالنص علاقة ترابطية خاصة البيت الاول 

صاحب النص:علي الصقلي شاعر مغربي ولد بفاس سنة 1932م درس بالقرويين وتخرج منها وهو صاحب النشيد الوطني منبت الاحرار

نوعية النص: النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية همزية

مجال النص: يندرج النص ضمن المجال السكاني

مصدر النص : النص مقتطف من مجلة " المناهل" 

الايضاح اللغوي:

سؤل : السؤال والطلب

الظماء : من الظمأ وهو العطش

القضيب : عود الشجرة غصن

ثنايا اللحاء : داخل قشرة الشجرة

الرياض: البستان

يسخو : يجود ويتكرم

رحماك : طلب رحمة الله

البراعم في الاكمام : زهور الشجرة قبل انفتاحها

الهزار:عندليب نوع من الطيور المغردة

النحيف: الهزيل الضعيف

الحمل:صغير الغنم والضأن

الخائر: الضعيف غير القادر على النهوض او السير

العسراء:الواقعة في العسر اي الشدة والضيق

الخزامى والياسمين الاس والفل : انواع من الورود والزهور

تتهادى : تمشي ببطء

ضفائر: المقصود اغصان شجر الزيزفون

المضمون العام:

يصف الشاعر تضرع المسلمين الى الله عند انحباس المطر وحلول الجفاف لعله ينزل الغيث ليسقي الارض والعباد والدواب

تقسيم النص الى وحدات:

الوحدة الاولى(1-3)

*ترتفع الاكف الى الله طالبة ان ينزل المطر ليطفيء الناس  عطشهم و ترتوي الاشجار

الوحدة الثانية(4-6)

* يصف الشاعر ملامح الحزن مخيمة على  المرضع والطيور والاشجاربسبب الجفاف

الوحدة الثالثة (7-10)

* يتضرع الشاعر الى الله ليرحم الشجر والنخيل والطيوروصغار الغنم وحتى النمل والزهور ويملا السواقي بالمياه

الوحدة الرابعة (11-13)

* يتساءل الشاعر عن غياب البط والضفادع واشجار الزيزفون عند اجتفاف السواقي من الماء

التركيب:

الماء اساس الحياة والوجود، ولا يدرك الانسان اهميته وقيمته الاعند قلته او انعدامه بسبب عوامل كثيرة ،منها :الجفاف وانحباس المطر،  فيتضرع الناس وخاصة المسلمون عن طريق صلاة الاستسقاء الى الله ،لينزل الغيث اي المطر ويرحم عباده ليطفئوا عطشهم ،وتدب الحياة في الشجر والنبات والزهور والورود والحشرات، وتمتليء العيون والسواقي بالمياه . فالشاعر في هذه القصيدة  يرسم صورة كئيبة للطبيعة عند انحباس المطر الذي يعتبر عنصرا ضروريا لكل الكائنات الحية ،وسرا من اسرار جمال الطبيعة . ولعل الصورة التي  ختم بها الشاعر قصيدته  خير مثال على الحال القاتم والحزين  الذي تنقلب اليه السواقي في البساتين عندما تجف من الماء ،فلا تعود هناك اسراب الاوز والبط  تسبح في البرك ،وتصمت الضفادع وتكف عن نقيقها ،وتذبل اشجار الزيزفون .ولكن عندما تنزل الامطار ترتدي  الطبيعةحلة زاهية مشرقة، وينتعش بذلك الناس والحيوان والنبات والحشرات وكل كائن زرع فيه الخالق نسمة الحياة.

استعمل الشاعر عدة اساليب منها التكرارالاستغاثة ( رحماك ) التعجب في صورة النداء (يالتلك العروق دون دماء) النفي ( لا الطير تلهى..لا ولا رصع الغصون من النور ..ليس يسخو بتافه..) .الاستفهام ( اين من حولها -اين في حضنها..) الجار والمجرور ونماذجه كثيرة في النص.

إضافة مهمة:

* صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة لحديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَقَلَبَ رِدَاءَهُ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ) [رواه البخاري ومسلم] .

و الاستسقاء طلب السقي وذلك بنزول المطر ونحوه .

فصلاة الاستسقاء : هي الصلاة المشروعة لطلب السقي من الله تعالى .

• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا

مواضيع ذات صلة