*تمهيد :
* التعريف بالقرآن:
القرآن لغة: من فعل
قرأ، يقرأ قراءة، وقرأ الشيء: تلاه. واصطلاحا: كلام الله المنزل على المصطفى محمد ﷺ بلسان عربي فصيح بواسطة الروح الأمين جبريل
عليه السلام ليكون دستورا للأمة، وحجة على صدق الرسالة المحمدية، المبدوء بسورة الفاتحة
والمختوم بسورة الناس، المنقول إلينا بالتواتر جيلا عن جيل، محفوظا من كل تحريف أو
تزوير.
* التعريف بسورة
الشعراء:
سورة الشعراء مكية
ما عدا الآية 197، ومن الآية رقم 224 إلى آخر السورة فهي مدنية، وهي من المئين، عدد
آياتها 227 آية، ترتيبها في المصحف الشريف 26، وقد نزلت بعد سورة “الواقعة”، بدأت بأحد
حروف الهجاء: “طسـم”، سورة الشعراء مكية وقد عالجت أصول الدين من التوحيد والرسالة
والبعث شأنها شأن سائر السور المكية التي تهتم بجانب العقيدة وأصول الإيمان، سميت سورة
“الشعراء” لأن الله تعالى ذكر فيها أخبار الشعراء وذلك للرد على المشركين في زعمهم
أن محمد ﷺ كان شاعرا، وأن ما جاء به من قبيل الشعر فرد الله
عليهم ذلك الكذب والبهتان وبذلك ظهر الحق وبان.
*ملاحظة النص واستكشافه :
مجال النص : النص ينتمي الى المجال
الاسلامي
مصدر النص : النص مقتطف من سورة الشعراء
نوعية النص : النص عبارة عن آيات قرآنية
كريمة برسم عثماني
*فهم النص :
*الشرح اللغوي :
لبثت فينا :اقمت بيننا وظللت
وهب : منح اعطى
حكما : علما
تمنها علي : مَنَّ عدد الفضل والخير
عبدت بني اسرائيل : جعلتهم عبيدا لك
نزع يده : المقصود اخرجها من جيب قميصه
الملأ : كبار القوم واشرافهم
أرجه : أخر أمره
حاشرين : مجتمعين
تلقف : تبتلع وتلتهم
يأفكون : الافك هو الكذب
لا ضير : لا سوء لا ضرر
منقلبون : راجعون الى الله
*المضمون العام :
*يستعرض النص قصة النبي موسى عليه السلام الذي أمره الله
بالذهاب الى فرعون من أجل دعوته الى التوحيد الا أن هذا الاخير طغى وتجبر ورفض
دعوته وكذبها رغم المعجزات التي اتى بها موسى عليه السلام.
تحليل النص:
*المضامين الاساسية :
يامر الله موسى بالذهاب الى فرعون من اجل دعوته الى
التوحيد والايمان
احساس موسى بالخوف من الفشل في دعوته وتطمين الله له
بتاييده ونصرته
تكبر فرعون وتكذيبه للنبي وتحديه بالسحرة
انتصارموسى على السحرة الذين امنوا به واتبعوه غير عابئين
بتهديد فرعون لهم بالقتل
اسلوب النص :
اعتمد النص اسلوب السرد والحوار
قيم النص: يتضمن النص قيما عقدية وروحية منها: التوحيد – الامتثال لأمر الله – الإيمان
– الثبات على الإيمان – طلب المغفرة.
*التركيب :
يخاطب الله عز وجل
محمدا ﷺ مخبرا إياه بقصة كليمه النبي موسى عليه السلام،
والذي أمره الله تعالى بتبليغ رسالته إلى فرعون
لإنقاذ بني إسرائيل من شره، وتصحيح عقيدتهم، وقبل ذهاب موسى عليه السلام إلتمس
من ربه أن يشد عضده بأخيه هارون خوفا من تكذيبه وعجزه عن الإفصاح في دعوتهم، وخوفا
من انتقامهم بعد قتله لرجل قبطي عن غير قصد، وقد طمأن الله عز وجل نبيه موسى بأن حقق
مراده. أما فرعون، ورغم الحجج البينة التي جاء بها موسى، فقد ظل جاحدا متكبرا واتهمه
بالسحر، وتحداه بسحرته، فجمع الناس في يوم معلوم، واستطاع موسى بمعجزته أن ينتصر عليهم،
ويفحم فرعون أمام الملأ، وانتهى الموقف بإيمان السحرة برب موسى رغم تهديدات فرعون بتعذيبهم،
طمعا في مغفرة الله ورضاه.
22 commentaires
اضغط هنا commentairesBravoo
ÊÚáíÞBravoo
ÊÚáíÞاين تقسيم النص
ÊÚáíÞشكرا
ÊÚáíÞBravoooooo mrc
ÊÚáíÞMrc
ÊÚáíÞMrc
ÊÚáíÞجيد، ولكن أين ملاحظة النص وتأطيره؟
ÊÚáíÞMrs
ÊÚáíÞشكرا لكم على هذا الموقع
ÊÚáíÞشكرا ولكن اين تقسيم النص
ÊÚáíÞشكرا ولكن أين أساليب النص
ÊÚáíÞاسفة لم أراه أعتذر
ÊÚáíÞالحوارات و اطرافها ؟!
ÊÚáíÞToooop bravoooo
ÊÚáíÞشكرا كتير
ÊÚáíÞأين تركيب النص ودلاليته وحالته
ÊÚáíÞنعم
ÊÚáíÞتبارك الله
ÊÚáíÞTop
ÊÚáíÞاترك تعليقا ConversionConversion EmoticonEmoticon
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.