النائمة في الشارع ~ المورد الجديد

ملاحظة النص واستكشافه:

العنوان : مركب من جملة اسمية النائمة مبتدا في الشارع شبه جملة خبر يدل على الفتاة المشردة التي لم تجد مكانا تنام فيه الا الشارع

الصورة : لوحة تصور مشهدا كئيبا لطفلة نائمة في ركن من الشارع ترتدي ثيابا بالية تفترش الارض

صاحب النص : نازك الملائكة شاعرة عراقية ولدت سنة 1923 ، من رواد الشعر الحديث توفيت سنة 2003.

مصدر النص : النص مقتطف من ديوان :"قرارة الموجة"

مجال النص : يندرج النص ضمن المجال الاجتماعي

نوعية النص : النص عبارة عن قصيدة شعرية من الشعر الحر متنوعة الروي ذات طابع وصفي وبعد اجتماعي

الفرضية : ربما يتحدث النص عن فتاة لا ماوى لها تنام في الشارع لانها متشردة ..

المعجم :

مهجور : خال من الناس

تتوجع : تتالم

مقرور: من القر البرد القارس

يلسعها :يقرصها يلدغها

جزع : هلع خوف فزع

يخبو : ماضيه خبا يهدأ يضعف يسكن

المضمون العام :

وصف الشاعرة للطفلة المشردة بصفات تدل على حزنها و معاناتها من البرد القارس والجوع والضياع والحرمان.

وحدات القصيدة :

الوحدة1 من السطر 1الى السطر 4

الوحدة2 من السطر 5الى السطر 12

الوحدة 3 من السطر 13 الى السطر الاخير.

المضامين الاساسية:

* وصف الشاعرة لحالة الجو المضطرب في منتصف الليل والشارع المهجور.

* تصوير الشاعرة لحالة الطفلة الصغيرة النائمة في ركن من الشارع ومعاناتها من البرد القارس

* تاثر الشاعرة بحال الطفلة التي تعاني من الضياع والجوع والحرمان والاهمال.

الاساليب:

اعتمدت الشاعرة على الوصف والمجاز (يصرخ الاعصار _تعول فيه الريح _ تنوح مصابيح ...)

النفي : (لا احد يدري _لا حمى _ لاشكوى)

اضفت الشاعرة على الطبيعة صفات انسانية مثل : (تعول الريح _تتوجع اعمدة )

التركيب :

ترسم الشاعرة في هذه القصيدة صورة كئيبة لطفلة مشردة ، التجأت الى ركن من الشارع الخالي من الناس في منتصف ليلة باردة من ليالي الشتاء ، والرياح تعوي كالذئاب او تنوح كالمراة المفجوعة ، هذه الطفلة ذات 11 سنة ترتدي ثيابا بالية لا تكاد تستر جسمها النحيل او تقيها من لسعات البرد القارس، تعاني من الجوع والحرمان والضياع واهمال المجتمع . تاثرت الشاعرة بحالة هذه الطفلة المشردة وارادت ان تجسد مظاهر شقائها في هذه القصيدة ،وتلفت انتباه المجتمع الى هذه الظاهرة الاجتماعية و الاهتمام باطفال الشوارع ، وانتشالهم من الضياع والتسكع في الشوارع..