صاحب النص :
احمد عبد المعطي حجازي شاعر مصري معاصر ، يعتبر من رواد الشعر العربي الحديث او الحر ، له قصائد و دواوين شعرية منها " مدينة بلا قلب" -" مرثية العمر الجميل "...
العنوان :
" أنا والمدينة " عنوان مركب عطفي ، انا ضمير المتكلم يعود على الشاعر معطوف على المدينة باعتبارها الفضاء الذي يعيش فيه ويوحي العنوان الى نوع خاص من العلاقة التي تربط الشاعر بالمدينة .
نوعية النص :
النص عبارة عن قصيدة شعرية من الشعر الحر ذات التفعيلة الواحدة ، متنوعة القافية ، يغلب عليها السرد ، ذات بعد سكاني .
مصدر النص :
النص مقتطف من الاعمال الكاملة -مدينة بلا قلب - ص188-189 ط 1973.
مجال النص :
ينتمي النص الى المجال السكاني.
الشرح اللغوي :
رحابة الميدان : شساعة ساحة المدينة
تل : جمعها تلال ، ما ارتفع من الارض
تبين : تظهر تبدو
وريقة : تصغير ورقة دلالة على الضعف و الهشاشة والضياع
جاش وجداني : اضطربت عواطفي وهاجت مشاعري
لا يعي : لا يدرك لا يعرف
المضمون العام:
معاناة الشاعر من الضياع واحساسه بالحزن والقلق والضعف وهو يتسكع في ساحة المدينة ليلا بعد طرده من غرفته.
المعجم اللغوي الدال على المكان :
مدينتي - الميدان -الجدران - الدروب - غرفتي ..
المعجم الدال الزمان :
انتصاف الليل - اليوم
المعجم الدال على المعاناة :
جاش وجداني بمقطع حزين - الحارس الغبي لا يعي حكايتي - لقد طردت اليوم من غرفتي - صرت ضائعا بدون اسم ..
المعجم الدال على الاحساس بالضعف و الضآلة والضياع:
وريقة في الريح دارت - ضاعت في الدروب -ظل يذوب -من أنت؟
الصور الشعرية :
تشبيه الشاعر نفسه بالوريقة التي تتلاعب بها الرياح للتعبير عن الاحساس بالضعف والضياع
تشبيه الجدران/ كناية عن المساكن والبنايات/بالتلال
الظل الذي سرعان ما يتلاشى ويذوب ظل الشاعروخياله
التكرار: هذا انا وهذه مدينتي
عناصر السرد في النص :
الشخصيات :السارد - (الشاعر)- الحارس الليلي - الزمكان: ساحة المدينة - منتصف الليل
المضامين الاساسية:
* احساس الشاعربالضياع والضعف والحزن وهو يهيم على وجهه في المدينة ليلا
* استياء الشاعر من تجاهل الحارس لمعاناته بعد طرده من غرفته.
التركيب:
تصور القصيدة علاقة الشاعر بمدينته ، هذه العلاقة المطبوعة بالتوتر والقلق والاحاس بالضعف والضآلة والشعور بالتهميش وانعدام التعاطف بين الناس ، كل مشغول بنفسه لا يكترث بالاخر ،ومما ضاعف من معاناة الشاعر فقدانه لبيته الذي كان يؤيه ، فقد طرد من غرفته/ في اشارة الى عجزه عن سداد واجب الكراء كاكراه من اكراهات العيش في المدينة/ ولم يجد أمامه سوى ساحة المدينة يتسكع فيها متجرعا مرارة الوحدة من جهة ومرارة التشرد والضياع من جهة ثانية مما جعله يشبه نفسه بالوريقة التي تتلاعب بها الرياح..
3 commentaires
اضغط هنا commentairesشكرا شكرا
ÊÚáíÞرائع جدا احسنتم 😍😘😘😺😺😺💞👍👍👍🌟🌟
ÊÚáíÞجد ممتاز أرجو المتابعة
ÊÚáíÞاترك تعليقا ConversionConversion EmoticonEmoticon
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.