ضرورات لا حقوق


تأطير النص :
الصور :
-الصورة الاولى : الحق في الصحة
الصورة الثانية : الحق في التعليم
الصورة الثالثة : الحق في الامن
-علاقتها بالنص علاقة ترابطية لانه يبين هذه الحقوق التي كفلها الاسلام للانسان الى جانب حقوق اخرى
لعنوان تركيبيا ودلاليا:
ضرورات لا حقوق ، ضرورات جمع مفرده ضرورة ، حقوق جمع مفرده حق ،بينهما اداة لا التي تنفي شيئا وتثبت شيئا اخر اي ان الحقوق في نظر الكاتب ليست حقوقا فحسب بل هي من ضرورات الحياة .
بداية النص :
بدا النص بطرح سؤال مشروع(أين يلتمس المسلم المعاصر ....؟)
نهاية النص :
الجواب عن السؤال  :يجده (في الاسلام الذي اعتبر الحقوق ضرورات واساس الدين والايمان )
فرضية القراءة :
اعتمادا على الصور والعنوان ومؤشرات النص نفترص ان النص يتحدث عن مجموعة من الحقوق التي كفلها الاسلام للانسان واعتبرها ضرورات وواجبات
القراءة التوجيهية :
- اعتبر الكاتب الحقوق الانسانية ضرورات فطرية
-اعتبر الكاتب انه من البديهي والطبيعي ان يكون الاسلام الكافل لهذه الحقوق لانه دين الفطرة
- يلتمس المسلم السياج الفكري الحامي للحقوق الانسانية من الاسلام 
-الحقوق : هي متطلبات الحياة منها ماهو طبيعي وفطري ووضعي وسياسي ومدني
-الضرورات : الحاجات التي لا يمكن الاستغناء عنها
الواجبات : الافعال التي يجب على الفرد الالتزام بها تجاه نفسه وتجاه وطنه ومواطنيه ومجتمعه
- اعتبر الكاتب العدوان على الحقوق بمثابة العدوان على الحياة لانها هي التي تكفل له الوجود اذ لا ينبغي الاعتداء على النفس سواء بالقتل العمد او الاجهاض او الانتحار
- التدين ضرورة مرتطبة بضرورة التمتع بالحقوق الانسانية لان عليها يتوقف الايمان وهي أساس الدين
القراءة التحليلية :
-الالفاظ والعبارات المرتبطة بالحقوق :
الحقوق الانسانية  -الوجبات-الحرية في الفكر والاعتقاد والتعبير والتعليم ...
-الالفاظ والعبارات المرتبطة بالقيم :
تحقيق جوهر انسانيته -النهوض بواقع الامة -الايمان - -تقديس حقوقه -الحفاظ عليها
- استعمل الكاتب اسلوب التوكيد بكثرة مثل :
* التكرار:اين يلتمس -الحقوق الانسانية -الانسان- السياج -الحقوق -ضرورات - واجبات -الحياة
التأكيد بأن وقد : ان الحقوق -قد بلغ - انها ليست مجرد حقوق -ان الحفاظ عليها
الفكرة العامة :
- الحقوق الانسانية ضرورات يكفلها الاسلام للمسلم ويحميها بسياج منيع باعتبارها اساس الحياة والدين والايمان
الافكار الاساسية :
-طرح السؤال المتعلق بمصدر السياج الفكري الذي يحمي الحقوق الانسانية
- يجد المسلم هذا السياج في الدين الاسلامي الذي يكفل له حقوقه
-الحقوق ضرورات واجبة في نظر الاسلام
- الحقوق ضرورات تحقق معنى الحياة واساس الدين والتدين.
القراءة التركيبية :
استهل الكاتب هذا النص بطرح السؤال المشروع وهو :ما السياج الذي يحمي الحقوق عند المسلم ؟ وقد أجاب عن ذلك من خلال تأكيده على علاقة قيم الدين الاسلامي بالحقوق التي يعتبرها ضرورات وواجبات ولا تقف عند حد كونها مجرد حقوق بها تستقيم حياة الانسان  ويتحقق معنى وجوده في هذا الكون وبذلك يكون الاسلام سباقا الى اقرار هذه الحقوق والعدوان عليها يعتبر عدوانا على الحياة، فالاسلام دين الحقوق الانسانية..


اللاحق
« Prev Post
موضوع سابق
التالي »

9 commentaires

اضغط هنا commentaires

اترك تعليقا ConversionConversion EmoticonEmoticon

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.