الانسان في الاسلام ~ المورد الجديد

تأطير النص:

-الصورة المرفقة بالنص تشتمل على بعض الايات القرانية من سورة البقرة تصف المسلم بصفات تدل على التقوى والايمان بالغيب وبالكتاب وبالرسل والايمان بالاخرة واقام الصلاة والانفاق من الرزق ،وقد كتبت بخط عثماني.
العنوان :
تركيبيا
مركب اسنادي الانسان مبتدأ في الاسلام شبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بخبر محذوف
دلاليا
يدل العنوان على مكانة الانسان في الاسلام باعتباره خليفة الله في الارض

نوعية النص :
النص عبارة عن مقالة تفسيرية ذات طابع اسلامي
مجال النص :
يندرج النص ضمن المجال الاسلامي
مصدر النص :
النص مقتطف من مجلة المناهل
الفكرة العامة :
خلق الله ا لانسان وجعله خليفة في ارضه وحمله مسؤولية عمارتها بالاعمال الصالحة وزوده بما يساعده على ذلك
الافكار الاساسية :
اعطى الله الإنسان القدرة العقلية والجسدية للعيش والتكيف المستمر في حياته ولتحمّل أمانة الخلافة.

دعى الإسلام إلى التأمل في الكون والاستفادة من مكوناته لبناء حضارة وحياة سعيدة وذلك من خلال دمج الطاقات وفهم النفس فهما دقيقا.

للإنسان القدرة على التغيير فهو الذي يصنع ويصلح، ولكنه كذلك يدمر كل شيء بسلبيته وزهده.

نظرة الإسلام لا تتغير عكس قضايا الإنسان الاجتماعية، لذا وجب على الإنسان أن يعمل على التغيير والبناء خاصة وأن الإسلام قد كرمه بالحقوق واستهدفه بالخلافة.

التركيب :

يحتل الإنسان في الإسلام مرتبة متميزة، فقد وهبه الله عقلاً وفضّله على سائر المخلوقات وجعله خليفة له في الأرض، لكنه أيضاً من واجبه المحافظة على الأمانة التي وضعت على عاتقه وأن ينظر إلى الآيات المبعوثة لكي تظهر له عظمة الله وقدرته، ويستنبط منها الأحكام والتشريعات والتوجيهات التي تساعده على التغيير إلى ما هو أحسن، وضبط النفس من التمادي في الفساد في الأرض، كما يتوجب عليه الحذر من الزهد والسلبية لأنهما يتنافيان والمسؤولية المنوطة به.