الانسان والمدنية

الانسان والمدنية

ملاحظة النص :

الصورة : جانب من المدينة والناس يمشون في الشارع لا أًحَدَ يهتم بالاخر تقاربت الاجسادُ وتباعدت الارواحُ  وتبدو بعضُ الاعمدة للبنايات الكبيرة التي تميز المدنية.

العنوان : الانسان والمدنية

تركيبا : مركب تركيبيا عطفيا الانسان معطوف والمدنية معطوف عليه بينهما حرف عطف.

دلاليا : العلاقة التي تربط بين الانسان والمدنية نسبة الى المدينة التي تتميز بالحضارة والمؤسسات الكبيرة والعمران والكثافة السكانية والاكتظاظ

نوعية النص : النص مقالة  حجاجية  ذات طابع اجتماعي للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة.

مصدر النص : النص مقتطف من كتاب : أروع ما قيل في الادب الاجتماعي للكاتب أميل نصيف ص 123 ص124 بتصرف.

مجال النص : يندرج النص ضمن المجال الانساني والوطني.

فرضية القراءة : بالنظر الى العنوان وبداية النص ونهايته نفترض أن النص يتحدث عن الانسان وعلاقته بالمدنية أو المدينة وبماذا تمتاز هذه العلاقة

الشرح اللغوي :

درج الناس : اعتادوا على الامر وألِفُوه

ميعة الربيع: أوله وبدايته

تخطت : تجاوزت

كبلتنا بأوهام : قيدتنا بالخيال

حجبت غطت وسترت

جليد : ثلج

مين : كذب

أصلال : جمع صِلٌ الحية السامة

تمويه : تزييف وخداع

يكيد : من الكيد الايقاع بالناس والحاق الشر بهم

مأتم : جنازة

لعمري : أسلوب القسم الكاتب يقسم بعمره للتاكيد على أمر ما

توغر قلب الانسان : تملا قلبه حقدا وكراهية

تقوض : تهدم تدك

الخرف : شيخوخة العقل

الفكرة العامة :

موقف الكاتب من المدنية مبرزا سلبياتها وتاثيرها في الانسان مشبها المرحلة التي وصلت اليها بالشتاء .

الافكار الاساسية :

- تساؤل الكاتب عن المرحلة العمرية التي وصلت اليها المدنية واختلاف وجهات نظر الناس حول ذلك

- تصوير الكاتب لأوضاع وحالات الناس في ظل المدنية المعاصرة التي تتميز بالتشنج وعدم الارتياح والتفكك

- يحكم الكاتب على المدنية بأنها وصلت الى مرحلة الشتاء والشيخوخة لأنها أثرت في الانسان بشكل سلبي

- اقتناع الكاتب برأيه الذي يرى أن المدنية في مرحلة لم تعد تقدم فيها ما ينفع الناس كما كانت في السابق

الاساليب :

التشبيه : تشبيه  مراحل المدنية بفصول السنة الاربعة-ها نحن في مشاكلها كالاسماك- كما تخلع الارض الفصول

الاستفهام : ترى أين هي اليوم من عمرها ؟

الطباق والتضاد : ونماذجه كثيرة منها على سبيل المثال : فتحت /اقفلت ، وسعت /ضيقت....اليمين / اليسار  - الخير / الشر...

الجمل القصيرة :القلوب جليد ونار ، العقول مكر ومين ، تقاربت الاجساد ، تباعدت الارواح...

المجاز: الشباك فخاخ وشراك الالسنة عقارب وأصلال

النفي :لا أقول مايحط، لاتكاد تتسع..لا يختلف فيه اثنان

التوكيد بأن ولقد : لقد درج الناس ، لقد تنكر الانسان ،ان مدنيتنا قد خرفت..

القسم : لعمري ان مدنية ...

قيم النص :

قيمة اجتماعية تتمثل في تحويل المدنية الانسان الى كائن أناني لايهتم الابنفسه وخلق مسافات بعيدة بينه وبين أخيه الانسان وحمل العداوة له

رغم ايجابيات المدنية الا أن سلبياتها غطت عليها

التركيب :

يرى الكاتب أن المدنية وصلت الى مرحلة الشتاء أو الشيخوخة لانها لم تعد تقدم للانسان ما كانت تعطيه له عندما كانت في مرحلة الربيع والشباب فالناس في ظل هذه المدنية المعاصرة المتقدمة في السن أصبحوا لا يهتم الواحد منهم الابنفسه ولا يحمل في قلبه لاخيه الانسان الامشاعر البغضاء والحقد والكراهية عوض المحبة والتعايش فسدت العلاقات فيما بينهم واصبحوا نهبا للمشاكل النفسية والاجتماعية والمادية ورغم ذلك فالكاتب لا ينكر ايجابيات المدنية الا ان مساوئها غلبت عليها لدرجة ذهب معها الكاتب الى اعتبار المدنية تعيش ارذل عمرها واسوأ فصولها..انه فصل الشتاء ؟ !

• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا
• تابعنا

مواضيع ذات صلة