قراءة وظيفية
ملاحظة النص واستكشافه :- حلل العنوان وبين علاقتة بمصدر النص .
* مدرسة الحياة عنوان مركب تركيبا إضافيا يدل على أن الحياة هي المدرسة الحقيقية بالنسبة للكاتب ،فهي التي تكسبه التجارب من خلال الاحتكاك بالناس ومواجهة المشاكل والصعاب ،والعنوان له علاقة بالمصدر الذي اقتطف منه ،" أبحرت في كل الموانيء" والابحار في الموانيء معناه الابحار في الحياة من أجل اكتشاف المجهول والتمرس بمواجهة التحديات والعراقيل فهي علاقة ترابطية . حدد انطلاقا من الاشارات المصاحبة للنص النوع الأدبي الذي ينتمي اليه.
* مؤشرات النص تدل على أنه سيرة ذاتية .
فهم النص :
- في أي بلد جرت وقائع النص علل جوابك؟
* جرت الأحدات ب"سوريا" لأن الكاتب إشار إلى مدينة "حلب"إحدى مدنها.
- ما العلاقة التي كانت تربط السارد بالمطحنة؟
* كانت المطحنة بالنسبة للكاتب هي عالمه الثاني والمفضل.
- ما الحدث المؤلم الذي حصل للكاتب؟
* علق الكاتب بالسير الجلدي لمضخة الماء والذي كاد يلقي به في فوهة البئرلولا تدخل ميكانيكي المطحنة .
- لماذا انقطع السارد عن المدرسة؟
* لأنه أصيب بمرض خطير حرمه من متابعة دراسته.
-ما الفوائد التي جناها السارد من مدرسة الحياة؟
* اكتسب المعرفة من خلال مخالطته للناس وممارسة الحياة واكتسب الخبرة في مجال العمل إلى جانب والده.
نبذة قصيرة عن صاحب النص:
"عبد السلام العجيلي" كاتب سوري اشتهر بكتابة القصة والرواية تقلد عدة مناصب وزارية كما درس الطب بجامعة دمشق من مؤلفاته "الخائن -الخيل والنساء -فارس مدينة القنيطرة".
نوعية النص :النص عبارة عن مقطع سردي من السيرة الذاتية للكاتب ذات بعد اجتماعي.
مصدر النص: النص مقتطف من مجلة العربي تحت عنوان أبحرت في كل الموانيء.
مجال النص : يندرج النص ضمن المجال الاجتماعي والاقتصادي.
العنوان :مدرسة الحياة أتى مركبا تركيبا إضافيا عبارة عن جملة إسمية مدرسة خبرلمبتدأمحذوف وهو يدل على أن الحياة بمثابة مدرسةأخرى الى جانب المدرسة النظامية في نظر السارد لأنه تعلم منها أشياء كثيرة.
الشرح اللغوي :
القنباز : نوع من اللباس للرجال واسع
الحنطة : نوع من القمح.
أتردد عليها : أزورها من حين لآخر.
الرحى : اداة يطحن بها مصنوعة من حجرتين.
مكبس :اسم آلة ضاغطة تستعمل للضغط والعصر.
قرارة :عمق.
فوهة البئر:مدخل البئر.
المنعطف : نقطة تحول ،منعرج.
جابيا على غلاتها :يجمع اثمنتها المحصل منها.
أصناف الناس : مفردها صنف ،نوع، شكل، ضرب.
سن اليفع : سن البلوغ.
الكهول:مفردها كهل ،من جاوز سن الشباب ولم يصل الى سن الشيخوخة.
منوها :نوه،رفع ذكره وقدره.
وقع حسن :أثر وصدى طيب.
الحدث العام :
*يسرد الكاتب بعض الذكريات المرتبطة بمرحلة من عمره تميزت بانقطاعه عن الدراسة ثلاث سنوات بسبب المرض الذي ألم به وعمله في مطحنة والده كان لها الفضل في إغناء تجاربه واكتساب المعرفة مما جعله يعتبرالحياة مدرسة ثانية .
الاحداث الاساسية :
*تذكر السارد لمطحنة والده التي يعتبرها عالمه المفضل بعد المدرسة
* اشارة الكاتب الى الحدث المؤلم الذي تعرض له في المطحنة كاد يودي بحياته.
* إصابة الكاتب بالمرض فرض عليه الانقطاع عن الدراسة والانتفال الى حلب .
* يفرض الوالد على الكاتب العمل في مطحنته وإدارة شؤونها.
* عمل السارد في مطحنة والده كان فرصة للاحتكاك بالناس والاستفادة من تجاربهم وتحصيل العلم والمعرفة وصقل مواهبه.
* عودة الكاتب الى المدرسة بعدمااغنى تجربته في الحياة واظهر كفاءاته في الشعر والادب.
التركيب :
- سرد الكاتب في هذا النص جانبا من سيرته الذاتية ، ووصف مجموعة من الاحداث التي طبعت مرحلة طفولته ، منها مرضه الذي تسبب في انقطاعه عن الدراسة مدة ثلاث سنوات وعمله في مطحنة والده الشيء الذي مكنه من الاحتكاك بالحياة والتواصل مع الناس على اختلاف الوانهم وصنوفهم والاستفادة منهم واكتساب العلم والمعرفة وابراز مؤهلاته الادبية التي كان لها الفضل في الرجوع الى المدرسة وقد ترسخ لديه اقتناع بأن المدرسة الحقيقية هي الحياة.
