كتاب ألف ليلة وليلة
من منا لم يسمع بهذه العبارة :"ألف ليلة وليلة" ، فيتذكر أغنية الراحلة المطربة كوكب الشرق "الست" أم كلثوم" أويتذكر المطربة المغربية المتألقة " الديفا سميرة بن سعيد أو سميرة سعيد " كما يحلو لإخواننا المصريين أن ينادوها،وأغنيتها "شهرزاد" التي تردد فيها : " ألف ليلة وليلة ،قصة كل ليلة .."أو يتذكر قصرا يحمل هذا الاسم المخملي والعجائبي ،أو شارعا أو شريطا سينمائيا من أيام الزمن الجميل ..أو،أو،أو...
"ألف ليلة وليلة" أو"اليالي العربية"كما تعود الانجليز أن يرددوا هذا الاسم كلما تعلق الأمر بالحديث عن الكتاب ، هو عمل ضخم لايعرف بالتحديد من هو مؤلفه ،يقال أن من كتبه مجموعة من الاشخاص جمعوا حكايات وقصصا من غرب وجنوب آسيا وخليطا من الحكايات الشعبية التي ترجمت إلى اللغة العربية خلال الحركة المزدهرة التي عرفها العصر العباسي في التاريخ الاسلامي.
كما أن هذه الحكايات تعود إلى القرون الوسطى لحضارة الفرس والهند ومصر والعرب .مجموعة من هذه الحكايات تتعلق بالقصص الشعبية المرتبطة بعهد الخلافة ،صيغت في قالب حكائي محبك يمتح من قصص الفرس والهند،في إطارخيالي مشوق يوظف الغرائبيي والعجائبي.يقال أن ابن المقفع هو من ترجمها وجمعها في الكتاب.
أبرز شخصيات هذا الكتاب الملك "شهريار"وزوجته "شهرزاد"ابنة وزيره ،التي تميزت بالجمال والذكاء والحكمة واطلاع واسع على الثقافات المختلفة ،إلى جانب إلمامها بالفقه والادب والشعر واللغة.شهرزاد هاته هي التي اقترحت نفسها على الملك شهريار بعدما لم يجد من تصلح ان تكون رفيقة قصره وحياته ولانه قرر ان ينتقم من جميع النساءبقتله للمرأة التي يقترن بها كل ليلة انتقاما من زوجته الاولى التي ضبطها بين أحضان أحد عبيده في القصر.وكان مصمما على أن يفعل نفس الشئ مع شهرزاد ،لكنها بفضل ذكائها استطاعت أن تحول دون ذلك، وتطيل فترة الانتظار ، وتشد زوجها إلى استكمال رواية الحكايات التي روتها له .
فقد كانت تروي له كل ليلة حكاية عجيبة ،وتتوقف عند نقطة مشوقة لا تتمها إلا في الليلة الموالية،عندما يصيح الديك معلنا حلول الصباح ولذلك تتكرر هذه العبارة دائما "وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح"
كما أن هذه الحكايات تعود إلى القرون الوسطى لحضارة الفرس والهند ومصر والعرب .مجموعة من هذه الحكايات تتعلق بالقصص الشعبية المرتبطة بعهد الخلافة ،صيغت في قالب حكائي محبك يمتح من قصص الفرس والهند،في إطارخيالي مشوق يوظف الغرائبيي والعجائبي.يقال أن ابن المقفع هو من ترجمها وجمعها في الكتاب.
أبرز شخصيات هذا الكتاب الملك "شهريار"وزوجته "شهرزاد"ابنة وزيره ،التي تميزت بالجمال والذكاء والحكمة واطلاع واسع على الثقافات المختلفة ،إلى جانب إلمامها بالفقه والادب والشعر واللغة.شهرزاد هاته هي التي اقترحت نفسها على الملك شهريار بعدما لم يجد من تصلح ان تكون رفيقة قصره وحياته ولانه قرر ان ينتقم من جميع النساءبقتله للمرأة التي يقترن بها كل ليلة انتقاما من زوجته الاولى التي ضبطها بين أحضان أحد عبيده في القصر.وكان مصمما على أن يفعل نفس الشئ مع شهرزاد ،لكنها بفضل ذكائها استطاعت أن تحول دون ذلك، وتطيل فترة الانتظار ، وتشد زوجها إلى استكمال رواية الحكايات التي روتها له .
فقد كانت تروي له كل ليلة حكاية عجيبة ،وتتوقف عند نقطة مشوقة لا تتمها إلا في الليلة الموالية،عندما يصيح الديك معلنا حلول الصباح ولذلك تتكرر هذه العبارة دائما "وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح"
اترك تعليقا ConversionConversion EmoticonEmoticon
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.